وفي تصريح صحفي بعد عودته من زيارة كازاخستان، الجمعة، قال الرئيس اردوغان: إننا نوفر نسبة كبيرة من حاجتنا للغاز الطبيعي وكذلك مقداراً من حاجتنا للنفط من إيران، وإن الطبيعة الدقيقة لعلاقتنا مع إيران تحدثنا بها مراراً مع الحكومات الأمريكية السابقة والحكومة الحالية أيضاً.
ووصف الإتهامات التي صدرت عن الولايات المتحدة بحق بعض المسؤولين السياسيين والإقتصاديين الأتراك بسبب تعاونهم مع إيران بأنها إتهامات سياسية، معرباً عن أمله بأن تتاح الفرصة المناسبة لبحث هذه القضية خلال زيارته الى الولايات المتحدة.
وقال إن هناك روائح كريهة خلف هذه الخطوة الأمريكية، معتبراً إن الإتهامات الموجهة الى التاجر الإيراني ذو الأصول التركية، رضا ضراب، ومصرف (حالك) التركي وتوجيه الإتهام الى اشخاص آخرين تصب في هذا المجال.
ولفت الى أن مثل هذه الخطوات تظهر عجز الحكومة الأمريكية وهذا ما قلناه للأمريكيين.
واعتبر إن توجيه الإتهام الى رضا ضراب هو إتهام للمسؤولين الأتراك، واصفاً الإتهامات التي وجهت الى وزير الإقتصاد السابق ظفر جاغلايان، بأنه أمر مستغرب وإنه خطوة موجهة ضد تركيا.
وحول معارضة بعض الدول الأوروبية لإنضمام تركيا للإتحاد الأوروبي قال اردوغان: إن هذه المعارضة ليست مستغربة وإن مثل هذه التصريحات جعلتنا نتأخر 15 عاماً ولا زالت تتكرر باستمرار.