قبل خمس سنوات، لم يكن السؤال عن خطر تفكك الاتحاد الأوروبي وارداً. ولكن اليوم لم يعد في الإمكان الكلام عن أوروبا على المنوال السابق بعد التصويت البريطاني بالإنسحاب من الاتحاد الأوروبي والاستفتاء الكتالوني وانتخابات النمسا وإيطاليا. فحركات الانفصال والتطرف تسعى إلى إعادة رسم خريطة أوروبا عبر الارتكاز على معايير اثنية ولغوية أو ثقافية.